وقال ترمب في منشور عبر منصة شركة "تروث سوشيال" الأمريكية، إنّ "بايدن لم يسلّم أوكرانيا إلا أسلحة للدفاع عن نفسها، وإنّ كسب الحرب دون مهاجمة الدولة المحتلة أمر صعب للغاية إن لم يكن مستحيلاً".
وتابع: "إنّه مثل فريق رائع في الرياضة لديه دفاع جيد، ولكن لا يسمح له باللعب في منطقة الهجوم"، مضيفاً: "لذلك لا توجد فرصة للفوز، وينطبق الأمر نفسه على أوكرانيا وروسيا".
وفي سياق متصل، أعلن ترمب أنه يريد جمع الرئيسين الروسي والأوكراني حول طاولة واحدة، مشيراً إلى أننا "سنعرف المزيد خلال الأسبوعين المقبلين بشأن فرص السلام في أوكرانيا".
ورداً على سؤال عما إذا كان السلام سيتحقّق، قال ترمب في مقابلة عبر الهاتف مع قناة "نيوزماكس" اليمينية: "أودّ أن أقول إننا سنعرف خلال الأسبوعين المقبلين النتيجة. بعد ذلك، قد نضطر إلى اتباع نهج مختلف".
والاثنين الماضي، شهد البيت الأبيض، مباحثات جمعت الرئيس ترمب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
كما ضم الاجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام للناتو مارك روته.
وجاء اجتماع البيت الأبيض بعد قمة سابقة جمعت ترمب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة بولاية ألاسكا الأمريكية، إذ بحث الزعيمان سبل وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، والعلاقات الثنائية.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.