جاء ذلك بالتزامن مع إعلان إدارة الرئيس دونالد ترمب مضاعفة المكافأة المالية لمن يساعد في القبض على مادورو بتهم تهريب مخدرات، لتصل إلى 50 مليون دولار.
وأكد مصدر أمريكي أن ثلاث مدمرات مزودة بصواريخ موجهة تتجه إلى المياه الدولية قبالة سواحل فنزويلا، مع احتمال نشر نحو أربعة آلاف جندي من المارينز.
واعتبر مادورو هذه الإجراءات "هجوماً إرهابياً عسكرياً غيرَ أخلاقي وإجرامياً وغيرَ قانوني"، محملاً الولايات المتحدة مسؤولية أي عدوان على بلاده، ومشدداً على أن أي اعتداء على فنزويلا يعني هجوماً على جميع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وكانت محكمة فيدرالية أمريكية وجّهت في 2020 تهماً إلى مادورو ومسؤولين فنزويليين رفيعي المستوى، منها المشاركة في مؤامرة إرهاب ومخدرات، متهمة إياه بقيادة عصابة كارتل الشمس لتهريب مئات الأطنان من الكوكايين إلى الولايات المتحدة خلال عقدين، محققة أرباحاً بمئات الملايين من الدولارات.
وردّ مادورو على التهديدات الأمريكية بالإعلان عن نشر 4.5 مليون عنصر من الميليشيات في أنحاء فنزويلا، ودعا المواطنين إلى التظاهر في مسيرات احتجاجية خلال نهاية الأسبوع للتنديد بالوجود العسكري الأمريكي.