ولفت إلى ضرورة تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يخول إلى الأمين العامّ الأممي، بموافقة نسبة معينة من أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن يدعو إلى تشكيل قوة لضمان وصول المساعدات الإنسانية، ولو عارضه مجلس الأمن الدولي باستخدام سلطة النقض (فيتو).
ووصف هينغينز الإبادة الإسرائيلية للفلسطينيين في قطاع غزة بأنها "فترة مأساوية" من تاريخ العالم، مضيفاً: "نحن في لحظة استثنائية، فثلاثة أعضاء في الحكومة (الإسرائيلية، لم يسمهم) لا يكترثون بالقانون الدولي وينتهكونه علناً".
وشدّد الرئيس الأيرلندي الذي يستعدّ للتنحي عن منصبه الذي شغله منذ 2011، على أنّ "عالم اللا مُساءلة" هو أخطر تهديد للديمقراطية.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي تغلق إسرائيل المعابر المؤدية إلى قطاع غزة مانعة أي مساعدات إنسانية، ما أدخله في المجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، إذ تسمح فقط بدخول كميات محدودة جدّاً لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوَّعين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة في غزة تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفاً و686 شهيداً، و157 ألفاً و951 جريحاً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 289 فلسطينياً بينهم 115 طفلاً حتى الأحد.