العالم
3 دقيقة قراءة
"عزنا وشرفنا".. بري: منفتحون على مناقشة مصير سلاح المقاومة في لبنان تحت سقف الدستور
أعرب رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، اليوم الأحد، عن انفتاحه على مناقشة مصير "سلاح المقاومة تحت سقف الدستور"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنّ "السلاح هو عزنا وشرفنا".
"عزنا وشرفنا".. بري: منفتحون على مناقشة مصير سلاح المقاومة في لبنان تحت سقف الدستور
رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري / AA
منذ 12 ساعات

كلام بري جاء في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى الـ47 لـ"إخفاء" رجل الدين الشيعي موسى الصدر، ورفيقيه محمد يعقوب، وعباس بدرالدين.

يأتي ذلك قبل أيام من انعقاد للحكومة مزمعة في 5 سبتمبر/أيلول المقبل، في القصر الجمهوري، لعرض ومناقشة الخطة التطبيقية التي أعدها الجيش لحصر السلاح في البلاد، وفقاً لقرار مجلس الوزراء، الذي صدر في 5 أغسطس/آب الجاري.

ولفت بري إلى أن "العقول الشيطانية أخطر على لبنان من سلاح المقاومة الذي حرر الأرض والإنسان وصان الكرامة والسيادة الوطنية"، دون توضيح ماهية تلك العقول.

وأضاف أنه "بالرغم من ذلك نعود ونؤكد أننا منفتحون لمناقشة مصير هذا السلاح الذي هو عزنا وشرفنا كلبنان".

وأردف بري، منفتحون على المناقشة "في إطار حوار هادئ توافقي تحت سقف الدستور وخطاب القسم والبيان الوزاري والقوانين والمواثيق الدولية بما يفضي إلى صياغة استراتيجية للأمن الوطني تحمي لبنان وتحرر أرضه وتصون حدوده".

ولفت إلى أن ذلك "لا يحصل تحت وطأة التهديد وضرب الميثاقية واستباحة الدستور، ولا بالقفز فوق البيان الوزاري وتجاوز ما جاء في خطاب القسم والإطاحة باتفاق وقف إطلاق النار، الذي يمثل إطاراً تنفيذياً للقرار 1701".

واعتبر بري، أن "ما هو مطروح في الورقة الأمريكية يتجاوز مبدأ حصر السلاح وكأنه بديل عن اتفاق تشرين الثاني (نوفمبر 2024) لوقف إطلاق النار".

وتابع: "للأسف وبعد أن وافقت الحكومة اللبنانية على أهداف ما يسمى الورقة الأمريكية زاد الكيان الاسرائيلي من احتلاله، داخل الأراضي اللبنانية وواصل عدوانه اغتيالاً وقتلاً للبنانيين ومانعاً سكان أكثر من 30 بلدة وقرية من العودة إليها".

وفي 19 يونيو/حزيران الماضي، قدم الموفد الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، ورقة مقترحات إلى الحكومة اللبنانية، تضمنت نزع سلاح "حزب الله" وحصره بيد الدولة، مقابل انسحاب إسرائيل من خمس نقاط حدودية تحتلها في الجنوب، إضافة إلى الإفراج عن أموال مخصصة لإعمار المناطق المتضررة من الحرب الأخيرة.

وفي 5 أغسطس/آب الحالي، أقر مجلس الوزراء اللبناني "حصر السلاح" بما فيه سلاح "حزب الله" بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة لإتمام ذلك خلال هذا الشهر وتنفيذها قبل نهاية عام 2025، إلا إن وزراء "حزب الله" وحركة أمل انسحبوا من الجلسة.

فيما يؤكد الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، مراراً أن الحزب لن يسلم سلاحه إلا في حال انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية وإيقاف عدوانها على البلاد والإفراج عن الأسرى وبدء إعادة الإعمار.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدواناً على لبنان تحول في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفاً، قبل التوصل الى اتفاق في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

لكن اسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار وتشن غارات على مناطق عدة في جنوب وشرق لبنان وتزعم أنها تستهدف مخازن أسلحة وبنى تحتية تابعة لـ"حزب الله"، كما لا تزال تحتل 5 تلال سيطرت عليها في الحرب الأخيرة.

مصدر:TRT ARABI
اكتشف
رئيس الاستخبارات السابق في تسجيلات مسرّبة.. ماذا قال عن 7 أكتوبر وقيادة الجيش؟
توماس باراك: لبنان اتخذ الخطوة الأولى بقرار حصر السلاح بيد الدولة وعلى إسرائيل اتخاذ خطوة في المقابل
شهداء وجرحى في مجازر جديدة للاحتلال بقطاع غزة.. والعفو الدولية: إسرائيل تطبق سياسة تجويع متعمدة
لسد نقص الجنود.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يخطط لاستقدام مُجندين من اليهود في الخارج
أكثر من مليون إسرائيلي يشاركون في إضراب عامّ ومظاهرات ضد نتنياهو
أكثر من 40 مفقوداً بعد غرق قارب في ولاية سوكوتو بنيجيريا
رئيس الأركان الإسرائيلي يصدّق على خطة احتلال غزة و"الكابينت" يعقد اجتماعاً نهاية الأسبوع لإقرارها
رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث في مصر حرب غزة قبيل توجهه لزيارة معبر رفح
إضراب عام واحتجاجات حاشدة في تل أبيب بمشاركة غالانت واعتقال عشرات المتظاهرين
"لمخالفتها القوانين".. الحكومة الليبية تقرر منع أنشطة شركة "هواوي" داخل البلاد
قادة أوروبا يجتمعون من أجل أوكرانيا.. وزيلينسكي يستعد للقاء ترمب
"لإصابته بالجرب"..  تدهور صحة معتقل فلسطيني داخل سجن النقب الإسرائيلي
258 شهيداً بسبب التجويع في غزة وممرضة أمريكية: سوء التغذية يضرب الطواقم الطبية
ثلاثة قتلى و8 مصابين في عملية إطلاق نار بمدينة نيويورك الأمريكية
قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة ومستوطنون يقتحمون الأقصى ويعتدون على فلسطينيين بالضفة
ألق نظرة سريعة على TRT Global. شاركونا تعليقاتكم
Contact us