وقالت وزارة الصحة والبيئة في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها دولياً)، في بيان، إن "عشرة مواطنين استشهدوا وأصيب 92 آخرون، بينهم سبعة أطفال وثلاث نساء، جراء العدوان الصهيوني على محطة شركة النفط في شارع الستين ومحطة كهرباء حزيز جنوبي العاصمة صنعاء". ولم يورد البيان تفاصيل إضافية.
وكانت الجماعة أعلنت في وقت سابق من يوم الاثنين ارتفاع حصيلة القتلى إلى 6 أشخاص، بينما بلغت الإصابات 86، وذلك بعد أن أعلنت مساء الأحد مقتل 4 أشخاص وإصابة 67 في الغارات نفسها.
وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت محطة شركة النفط في شارع الستين وسط صنعاء ومحطة حزيز الكهربائية جنوبها.
بينما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن "طائرات حربية أغارت على بنى تحتية عسكرية بصنعاء، من بينها مجمع عسكري يضم القصر الرئاسي ومحطتي الطاقة حزيز وأسار، إضافة إلى موقع لتخزين الوقود كان يستخدم لأنشطة الحوثي العسكرية"، وفق ادعائه.
وجاءت الهجمات الإسرائيلية بعد وقت قصير من الكشف عن نتائج تحقيق لجيش الاحتلال خلص إلى أن "الحوثيين أطلقوا للمرة الأولى على وسط إسرائيل، الجمعة الماضي، صاروخاً يحمل رأساً حربياً قابلاً للانشطار" فشل في اعتراضه، وفق إعلام عبري.
ويشن الحوثيون هجمات على إسرائيل باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، إضافة إلى استهداف سفن مرتبطة بها أو متجهة نحوها، ويقولون إن هجماتهم تأتي رداً على الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 62 ألفاً و686 شهيداً، و157 ألفاً و951 جريحاً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 300 فلسطيني، بينهم 117 طفلاً.