ووصفت السلطات الفرنسية الحادثة بأنها "جريمة طعن خطيرة" مرتبطة بخلاف شخصي أدى إلى تصعيد دموي.
وأفاد المدعي العام في مرسيليا نيكولا بيسون بأنّ أحد الضحايا يرقد في حالة حرجة، بينما يتلقى آخرون العلاج من إصابات متفاوتة. ووفق السلطات الفرنسية فإن المهاجم كان يحمل سكينين كبيرتين، واستهدف في البداية العاملين في الفندق الذي كان يقيم فيه، بعد أن تقرر طرده لعدم دفع الإيجار.
ولفت المدعي العام الفرنسي، إلى أن الرجل هو تونسي ويقيم في فرنسا بشكل غير قانوني، ورفض مغادرة الفندق، ما أدى إلى اندلاع المواجهة التي تطورت إلى حادث طعن جماعي.
وأكدت الشرطة الفرنسية أن عناصرها تدخلوا سريعاً بعد تلقي بلاغات عن الهجوم، وحاولت توقيف المهاجم قرب مطعم للوجبات السريعة في الحي ذاته، لكن الرجل حاول مهاجمة أحد عناصر الشرطة، ما دفع الأخير لإطلاق النار عليه.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود عيان، أنّ المشهد كان صادماً، إذ شاهد أحدهم المهاجم يحمل سكيني جزار كبيرتين، ويهاجم المارة بشكل عشوائي.
وأغلقت السلطات في مرسيليا جزءاً كبيراً من وسط المدينة نحو الساعة الرابعة عصراً، وجرى تعليق حركة الترام على مسار واسع بشكل احترازي، وفق ما أشارت إليه هيئة النقل بالمدينة.
ولم تصدر أي تفاصيل إضافية بشأن الحالة الصحية الدقيقة للضحايا، بينما لا تزال التحقيقات متواصلة لتحديد دوافع المهاجم وظروف الحادث.