والسبت، أعلنت الجماعة اغتيال رئيس حكومتها (غير معترف بها دولياً) أحمد غالب الرهوي ووزراء، جراء قصف إسرائيلي على العاصمة صنعاء الخميس.
وقال كوهين، في مقابلة مع إذاعة "كول باراما" المحلية: "وضعنا اليمن في مرمى الاستهداف". وتابع: "هذه سياسة ممنهجة لضرب البنى التحتية وتنفيذ اغتيالات مركّزة ضد الحوثيين، بالتوازي مع بناء شراكات مع دول (لم يسمها) تراهم (الحوثيين) أعداءً"، دون إيضاحات.
وأردف كوهين قائلاً: "ليس الحوثيين وحدهم، بل كل قادة (حركة) حماس، حتى أولئك الذين يقيمون في دول ما وراء البحار، هم أموات".
في المقابل، أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بنقل اجتماعين مقررين اليوم أحدهما للحكومة الإسرائيلية والآخر للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) إلى "مكان سري"، على خلفية اغتيالات نفذتها تل أبيب ضد مسؤولين في جماعة الحوثي اليمنية.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية: "اجتماعات الحكومة والوزراء اليوم ستنتقل إلى مكان محصن وسري بعد اغتيال رئيس حكومة الحوثيين"، مضيفة أنه جرى إخطار الوزراء بذلك قبل وقت قصير من انعقاد الاجتماعين.
والخميس، نفذت إسرائيل هجوماً على صنعاء، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، وإذاعة الجيش الإسرائيلي وإعلام عبري، إنه استهدف "قادة بارزين في جماعة الحوثي"، دون ذكر أسماء بعينها.
ويشن الحوثيون هجمات على إسرائيل باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة، إضافة إلى استهداف سفن مرتبطة بها أو متجهة نحوها، ويقولون إن هجماتهم تأتي رداً على الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت هذه الإبادة 63 ألفاً و371 شهيداً، و159 ألفاً و835 مصاباً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة 339 فلسطينياً بينهم 124 طفلاً.