وقال أورال أوغلو، في تصريح للصحفيين بولاية إغدير شرقي تركيا، إنّ بلاده اتفقت مع دمشق على تمكين الشاحنات من المرور عبر الحدود مباشرة دون الحاجة إلى تفريغ وإعادة تحميل.
وأضاف: "توصلنا إلى اتفاق مع سوريا على أن تتقدم الأخيرة بالطلبات اللازمة وتحصل على إذن من جانبنا.. لم يبدؤوا بذلك بعد، هناك كثير من الشاحنات غير المطابقة للمواصفات في سوريا وصيانتها غير منتظمة".
وأوضح أن عديداً من الشاحنات السورية "غير مطابقة للمواصفات وصيانتها غير منتظمة"، لكن أنقرة ستسمح لها مبدئياً بالدخول إلى الولايات التركية الحدودية، على أن يُسمح للشاحنات المطابقة بالعبور إلى دول أخرى، بما فيها الأردن.
وأكد الوزير أن تركيا وسوريا تواصلان مباحثاتهما حول تطوير البنية التحتية لقطاع النقل، موضحاً أن إعادة تأهيل خط السكك الحديدية بين غازي عنتاب وحلب يمثل أولوية، حيث دُمّر بالكامل وتبلغ كلفة إصلاحه نحو 120 مليون دولار، يجري البحث عن مصادر تمويل لتغطيتها. وأضاف أن خط الحجاز الحديدي يحتاج إلى إصلاحات أقل، وسيُجدَّد بتمويل تركي.
وفي ما يتعلق بالمطارات، كشف أورال أوغلو أن شركات تركية فازت بمناقصة لتجديد وتوسعة مطار دمشق الدولي، وأن إجراءات مماثلة جارية بخصوص مطار حلب. وختم بقوله: "سوريا بحاجة إلى كل شيء من البنية التحتية إلى البنية الفوقية، والمسألة الأساسية هي إيجاد مصادر التمويل".