سياسة
2 دقيقة قراءة
باكستان تؤكد استعدادها لإجراء تحقيق "محايد" في هجوم باهالجام.. وترمب: سيجدان حلاً
أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اليوم السبت، استعداد بلاده لإجراء تحقيق "محايد" في هجوم إقليم جامو وكشمير، الذي حمّلتها الهند المسؤولية عنه. وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن ثقته بأن البلدين سيتوصلان إلى حل لنزع فتيل التوتر بينهما.
باكستان تؤكد استعدادها لإجراء تحقيق "محايد" في هجوم باهالجام.. وترمب: سيجدان حلاً
رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف / AFP
26 أبريل 2025

وقال شريف في كلمة ألقاها في مراسم أقيمت في أكاديمية عسكرية بمدينة أبوت آباد: "باكستان منفتحة على المشاركة في أي تحقيق محايد وشفاف وموثوق".

وأضاف: "أمة الـ250 مليون نسمة هذه، موحدة وتقف وراء قواتها المسلحة الباسلة ومستعدة لحماية كل شبر من هذا الوطن"، مهدداً بالرد "بحزم تام" على أي محاولة هندية للمساس بإمدادات المياه عبر النهر المشترك بين البلدين.

"سيجدان حلاً"

من جانبه، قال ترمب، في تصريحات صحفية على متن الطائرة المتجهة إلى روما أمس الجمعة، إنه قريب جداً من الهند وباكستان ورئيسيهما.

وأضاف أن البلدين "يخوضان صراعاً على كشمير منذ ألف عام.. كالعادة، سيجدان حلاً بطريقة أو أخرى".

ومساء أمس الجمعة، وقال الجيش الهندي إن إطلاق نار "غير مبرر" بأسلحة خفيفة شُنَّ من مواقع "عدة للجيش الباكستاني "على طول خط السيطرة في كشمير".

وأشار في بيان إلى أن "القوات الهندية ردت بشكل مناسب مستخدمة أسلحة خفيفة" حسب قوله، مضيفاً أن إطلاق النار لم يُسفر عن وقوع إصابات.

والثلاثاء، أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة باهالجام التابعة لإقليم جامو وكشمير الخاضعة لإدارة الهند، ما أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة آخرين.

وبعد الهجوم، قطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته الرسمية إلى السعودية وعاد إلى نيودلهي، ليعقد فور وصوله اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى مع كبار المسؤولين لتقييم الوضع.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.

كما وقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقاً.

من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملاً حربياً"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي.

وألمحت حكومة إسلام آباد إلى أنها قد تعلق اتفاقية "سيملا" الموقعة بعد حرب عام 1971 مع الهند وأدت إلى إقامة خط السيطرة بين الطرفين.

وأعلنت "جبهة المقاومة"، وهي امتداد لجماعة "لشكر طيبة" (عسكر طيبة)، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم في باهالجام.

مصدر:TRT Arabi
اكتشف
إعلام عبري: ترمب يشعر بخيبة أمل من نتنياهو ويعتزم التحرك في الشرق الأوسط من دونه
الاحتلال يواصل التصعيد في الضفة.. عشرات المعتقلين ومبانٍ مهدّمة في طولكرم
شهداء وجرحى جراء قصف للاحتلال على غزة.. وصور للأقمار الاصطناعية تكشف عن تدمير 80% من رفح
قتيل و8 جرحى بسلسة غارات إسرائيلية "عنيفة" على النبطية جنوبي لبنان
مقتل 5 أشخاص جراء تحطّم مروحية شمال الهند
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد الحوثيين بـ"ضربات موجعة" ويهدّد طهران بـ"مصير حماس في غزة"
قرار فيدرالي قضائي يوقف مؤقتاً ترحيل مهاجرين آسيويين من الولايات المتحدة إلى ليبيا
لليوم الخامس.. هجوم بالمسيّرات على قاعدة فلامينغو البحرية في بورتسودان
دوي انفجار في لاهور الباكستانية في اليوم التالي للهجمات الهندية
الشرطة الأمريكية تقتحم جامعة كولومبيا لفض اعتصام مناصر لفلسطين وتعتقل عشرات المتظاهرين
بقرار من بوتين.. بدء سريان هدنة بين روسيا وأوكرانيا لمدة ثلاثة أيام
السودان.. انفجارات تهز بورتسودان واستهداف لأكبر قاعدة بحرية وسط لجوء 20 ألف مدني إلى تشاد
تصاعد الدخان الأسود من مدخنة الفاتيكان يعلن فشل انتخاب بابا جديد بالجولة الأولى من التصويت
بريطانيا وتركيا تتفقان على بدء مفاوضات تحديث اتفاقية التجارة الحرة
ترمب يرجح إعلاناً الخميس بشأن وقف النار في غزة ويدعو إلى إنهاء الصراع بين الهند وباكستان
ألق نظرة سريعة على TRT Global. شاركونا تعليقاتكم
Contact us